الأحــلام
مرحبًا لقلوبكم الصافية مثل المياه النقية والراوية، سأتحدث اليوم بالقافية عن جروح قلوبكم الماضية والآتية

الأحلام تتجمع بقلوبنا الدافئة، لنخرج للبشر بصورنا الزاهية، وننجرح بالكلمات البالية .
ونمزح عندما ينظرون إلی صمت أفواهنا وفتات قلوبنا، ويبرروا حروفهم القاتلة ، بأنكِ الباكية والشاكية، فتبتسم بثغرك وينطق قلبك بالحروف الدامية، وتختفي بالأزقة ، وتبكي كالألحان الشاجية ، وبمرور الوقت تسقط الی الهاوية، و بقايا روحك الواهنة تبكي بقافية، وتدعو الخلايا والأعضاء، لتقدم التعازي عاقبة لوفاة ذاتك الملائكية وظهور الطاغية .
كُن مثل المرطب بالكلام ولا تَكن عدو السلام، ومُقلق المنام ومسبب الألآم، هل تصبح سعيدًا ببث الظلام؟ أم زرع النور والأحلام ؟
كُن ذو ابتسامة وصَن حديث الأقلام .
ولا تجرح المُتألم وإلا ستقع ببحيرة الجروح والموت والظلام، الوادع ولا تنسي صُن الكلام .
دينا إبراهيم